التاسع- النصّ عليه و إعطاء اللّه إيّاه، علم النبيّ (عليهما السلام):
(274) 1- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال: لمّا أنزل اللّه تبارك و تعالى هذه الآية: وَ أُولُوا الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ أَوْلى بِبَعْضٍ[1] سألت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) عن تأويلها؟
فقال: و اللّه! ما عنى غيركم، و أنتم أولو الأرحام، فإذا متّ فأبوك عليّ أولى بي و بمكاني ... فإذا مضى محمّد [الجواد] فابنه عليّ [الهادي] (عليه السلام) أولى به من بعده ....
فهذه الأئمّة التسعة من صلبك، أعطاهم علمي و فهمي، طينتهم من طينتي، ما لقوم يؤذوني فيهم لا أنا لهم اللّه شفاعتي [2].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
العاشر- النصّ عليه و أنّه (عليه السلام) أولى بالمؤمنين من أنفسهم:
(275) 1- الخزّاز القمّيّ (رحمه الله): ... عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام) قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) لعليّ (عليه السلام): أنا أولى بالمؤمنين منهم بأنفسهم، ثمّ أنت يا عليّ! ... ثمّ بعده [أي الجواد] عليّ [الهادي] (عليهم السلام) أولى بالمؤمنين من أنفسهم، ... [3].