محمّد نبيّه و سفيره ... فضّلتك على الأنبياء، و جعلت لك عليّا وصيّا ....
و أختم بالسعادة لابنه [أي الجواد] عليّ [الهادي] (عليهما السلام) الشاهد على خلقي ... أولئك أوليائي حقّا، بكم أكشف الزلازل و البلاء، أولئك عليهم صلوات من ربّهم و رحمة، و أولئك هم المهتدون [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثاني- النصّ عليه و أنّه (عليه السلام) القائم في رعيّته:
(259) 1- السيّد شرف الدين الأسترآباديّ (رحمه الله): ... عن عبد اللّه بن سنان الأسدي، عن جعفر بن محمّد (عليهما السلام) قال: قال أبي- يعني محمّد الباقر (عليه السلام)- لجابر بن عبد اللّه: لي إليك حاجة، أخلو بك فيها ....
فقال جابر: دخلت على سيّدتي فاطمة (عليها السلام)، ... فإذا بيدها لوح أخضر ....
فقالت: هذا لوح أنزله اللّه عزّ و جلّ على أبي، ... فيه اسم أبي، و بعليّ، و اسم ابنيّ، و الأوصياء من بعد ولدي الحسين ... و عليّ [الهادي]، الداعي إلى سبيلي، و الذابّ عن حرمي، و القائم في رعيّتي، ... [2].