الفصل الثاني: النصّ على إمامته و مناقبه (عليه السلام) و فيه سبعة موضوعات
(أ)- النصّ على إمامته و مناقبه (عليه السلام) عن اللّه تبارك و تعالى، في لوح فاطمة (عليها السلام) و فيه أمران
الأوّل- النصّ عليه (عليه السلام) و أنّه الشاهد على الخلق:
(257) 1- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): ... عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال: قال أبي- (عليه السلام)- لجابر بن عبد اللّه الأنصاريّ: إنّ لي إليك حاجة ....
فقال جابر: أشهد باللّه! أنّي دخلت على أمّك فاطمة (صلوات الله عليه)ا في حياة رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) ... و رأيت في يديها لوحا أخضر، ظننت أنّه من زمرّد، و رأيت فيه كتابا أبيض ....
فقالت (عليها السلام): هذا لوح أهداه اللّه تعالى إلى رسوله (صلّى اللّه عليه و آله و سلم)، فيه اسم أبي، و اسم بعلي، و اسم ابنيّ، و اسم الأوصياء من ولدي ....
قال جابر: فأشهد باللّه! أنّي هكذا رأيت في اللوح مكتوبا: