ثمّ إنّ هذا الخبر الموحش لمّا وصل إلى سلطان المؤمنين، و مروّج مذهب آبائه الأئمّة الطاهرين، و ناصر الدين المبين، نجل المصطفين، السلطان حسين برّأه اللّه من كلّ شين و مين، عدّ ترميم تلك الروضة البهيّة، و تشييدها فرض العين، فأمر بإتمام صناديق أربعة في غاية الترصيص و التزيين، و ضريح مشبّك كالسماء ذات الحبك، زينة للناظرين، و رجوما للشياطين [1].
الرابعة- ما سرق من مشهده (عليه السلام):
(211) 1- السيّد محسن الأمين (رحمه الله): في أواخر سنة 1355 ه سطا [2] جماعة ليلا على المشهد المقدّس، مشهد العسكريّين (عليهما السلام) فاقتلعوا عدّة ألواح من الذهب المذهّبة بها القبّة الشريفة.
و في شهر صفر سنة 1356 ه سطا جماعة ليلا على المشهد، فكسروا القفل الموضوع على باب المشهد، و أخذوا شمعدانين من الفضّة الخالصة وزنهما ثمانون كيلو غنيمة باردة [3].