(303) 2- محمّد بن يعقوب الكلينيّ (رحمه الله): عليّ بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل العلويّ، قال: حبس أبو محمّد (عليه السلام) عند عليّ بن نارمش [1] و هو أنصب الناس و أشدّهم على آل أبي طالب، و قيل له: افعل به و افعل.
فما أقام عنده إلّا يوما حتّى وضع خدّيه له، و كان لا يرفع بصره إليه إجلالا و إعظاما، فخرج من عنده و هو أحسن الناس بصيرة و أحسنهم فيه قولا [2].
الثاني- كشف الغطاء عن أعين الناس:
1- الحضينيّ (رحمه الله): عن جعفر بن محمّد بن إسماعيل الحسينيّ، قال: دخلت
- و إثبات الهداة: 3/ 406، ح 27، و أعيان الشيعة: 1/ 4 س 14، بتفاوت يسير، و الوافي:
3/ 859 ح 1478، بتفاوت يسير.
إعلام الورى: 2/ 150، س 12، بتفاوت.
الإرشاد للمفيد: 344، س 14، بتفاوت. عنه و عن الإعلام، البحار: 50/ 308، ح 6.
كشف الغمّة: 2/ 414، س 1 بتفاوت.
المناقب لابن شهرآشوب: 4/ 429، س 13، بتفاوت.
روضة الواعظين: 273، س 10، بتفاوت.
قطعة منه في (ما ورد عن العلماء و غيرهم في عظمته (عليه السلام))، و (كونه (عليه السلام) في الحبس)، و (صيامه (عليه السلام) و قيامه).
[1] في الإرشاد، و إعلام الورى، و كشف الغمّة: عليّ بن أوتامش.
[2] الكافي: 1/ 508، ح 8. عنه إثبات الهداة: 3/ 402، ح 9، و الوافي: 3/ 58 ح 1463، و مدينة المعاجز: 7/ 545، ح 2526.
الإرشاد للمفيد: 342، س 19، بتفاوت يسير.
كشف الغمّة: 2/ 412، س 1 بتفاوت يسير.
إعلام الورى: 2/ 150، س 16، بتفاوت. عنه و عن الإرشاد، البحار: 50/ 307، ح 4.