1- الراونديّ (رحمه الله): ... عن جعفر بن الشريف الجرجانيّ ...، دخلت على أبي محمّد (عليه السلام) بسرّمنرأى ... فأوّل من انتدب لمسائلته النضر بن جابر، قال:
يا ابن رسول اللّه! إنّ ابني جابرا أصيب ببصره منذ أشهر فادع اللّه له أن يردّ عليه عينيه. قال: فهاته. فمسح بيده على عينيه فعاد بصيرا ... [1].
الثاني- إبصار الأعمى ثمّ ردّه إلى العمى:
1- الحضينيّ (رحمه الله): عن أبي الحسن عاصم الكوفي، و كان محجوبا، قال:
دخلت على أبي محمّد الحسن (عليه السلام) بالعسكر فطرقت شيئا ناعما.
فقلت: مولاي! ما هذا؟
فقال: يا عاصم! أنت على بساط قد جلس عليه، و وطئه كثير من المرسلين و النبيّين و الأئمّة الراشدين ...، و قلت في نفسي كنت أشتهي أن أرى هذا البساط، فوجدته ملء الدار، و لم يبق لون حسن إلّا وجدته فيه ....
فقال أبو محمّد الحسن (عليه السلام): ... غضّ طرفك يا عليّ! فغضضت طرفي فرجعت محجوبا ... [2].