كائنين عنده أنوارا، لا مكوّنين أجسام، و صور ناسلين لا متناسلين.
محمّد بن عبد اللّه ...، و الحسن و الحسين من أمير المؤمنين، و فاطمة من محمّد ... و الحسن [العسكريّ] من عليّ [الهادي] ...
بهذا النسب لا متناسلين، ذوات أجسام، و لا صور و لا مثال إلّا أنوار نسمع اللّه ربّنا و نطيع، يسبّح نفسه فنسبّحه، و يهلّلها فنهلّله، و يكبّرها فنكبّره، و يقدّسها فنقدّسه، و يمجّدها فنمجّده في ستّة أكوان منها ما شاء من المدّة ... [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
الثاني- النصّ عليه و أنّ اسمه (عليه السلام) مكتوب قبل خلق آدم (عليه السلام):
(267) 1- النعمانيّ (رحمه الله): ... عن داود بن كثير الرقّيّ، قال: دخلت على أبي عبد اللّه جعفر بن محمّد (عليهما السلام) ... فضرب بيده إلى بسرة من عذق [2]، فشقّها، و استخرج منها رقّا أبيض، ففضّه و دفعه إليّ، و قال: اقرأه، فقرأته، و إذا فيه سطران ... و الثاني: إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنا عَشَرَ شَهْراً[3] أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب ...، الحسن بن عليّ [العسكريّ (عليه السلام)] ....
ثمّ قال: يا داود! أ تدري متى كتب هذا في هذا؟ قلت: اللّه أعلم ...
فقال: كتب هذا قبل أن يخلق اللّه آدم بألفي عام [4]. و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.