نطفة، و سمّاها عنده الحسن، فجعله نورا في بلاده، و خليفة في أرضه، و عزّا لأمّة جدّه، و هاديا لشيعته، و شفيعا لهم عند ربّه، و نقمة على من خالفه، و حجّة لمن والاه، و برهانا لمن اتّخذه إماما.
يقول في دعائه: «يا عزيز العزّ في عزّه، ما أعزّ عزيز العزّ في عزّه، يا عزيز أعزّني بعزّك، و أيّدني بنصرك، و أبعد عنّي همزات الشياطين، و ادفع عنّي بدفعك، و امنع عنّي بمنعك، و اجعلني من خيار خلقك، يا واحد يا أحد، يا فرد يا صمد».
من دعا بهذا الدعاء حشره اللّه عزّ و جلّ معه، و نجّاه من النار ...
قال أبيّ: يا رسول اللّه! كيف بيان حال هؤلاء الأئمّة عن اللّه عزّ و جلّ؟
قال: إنّ اللّه عزّ و جلّ أنزل عليّ اثنا عشر صحيفة اسم كلّ إمام على خاتمه، و صفته في صحيفته [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
[1] عيون أخبار الرضا (عليه السلام): 1/ 59، ح 29. عنه إثبات الهداة: 1/ 477، ح 128، و مستدرك الوسائل: 5/ 86، ح 5407، أشار إليه، و البحار: 91/ 184، ح قطعة منه.
إثبات الهداة: 1/ 74 س 23، عن فرائد السمطين.
الخرائج و الجرائح: 2/ 550، ح 1 أشار إليه.
إكمال الدين و إتمام النعمة: 264، ح 1 بتفاوت. عنه و عن العيون، البحار: 36/ 204، ح 8.