الثاني- النصّ عليه و ثمرة الأخذ بولايته (عليه السلام):
(247) 1- الشيخ الطوسيّ (رحمه الله): ... أبو الحسن عليّ بن محمّد العسكريّ (عليهما السلام) ... قال رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): من سرّه أن يلقى اللّه عزّ و جلّ آمنا مطهّرا لا يحزنه الفزع الأكبر فليتولّك و ليتولّ ... الحسن [العسكريّ (عليه السلام)] ... [1].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
(248) 2- شاذان بن جبرئيل (رحمه الله): بالإسناد يرفعه إلى عليّ بن موسى الرضا (عليهما السلام) يرفعه إلى النسب الطاهر الزكيّ، إلى سيّد الشهداء الحسين بن عليّ (عليهم السلام)، قال: قال لي أبي: قال لي أخي رسول اللّه (صلى الله عليه و آله و سلم): من سرّه أن يلقى اللّه تعالى (مقبلا عليه غير معرض عنه فليوال عليّا) ...، و من أحبّ أن يلقى اللّه، و هو من الفائزين، فليوال الحسن العسكريّ (عليه السلام) ... فهؤلاء مصابيح الدجى، و أئمّة الهدى، و أعلام التقى، فمن أحبّهم و تولّاهم كنت ضامنا له على اللّه الجنّة [2].
و الحديث طويل أخذنا منه موضع الحاجة.
[1] الغيبة: 136، ح 100. عنه البحار: 36/ 258، ح 77، و إثبات الهداة: 1/ 547، ح 372، بتفاوت يسير.