السدوسيّ أنّه لقى في بيت المقدس عمران بن خاقان الذي أسلم من اليهوديّة على يد أبي جعفر (عليه السلام)، و كان يحاجّ اليهود، فلا يستطيعون جحد علامات النبيّ (صلى الله عليه و آله و سلم) و الخلفاء (عليهم السلام) من بعده. فقال لي يوما: إنّا نجد في التوراة محمّدا و اثني عشر من أهل بيته خلفاء، و ليس فيهم تيميّ، و لا عدويّ، و لا أمويّ.
قلت: فأخبرني بهم ...، فقال: شمعوعيل، شمعيشيحو ...، توليد [أي أبي محمّد الحسن العسكريّ (عليه السلام)] ... [1].
3- هامش عيون أخبار الرضا (عليه السلام): قد ورد أسماء النبيّ و الأئمّة الاثنى عشر، (صلوات الله عليهم) في التوراة بلسان العبرانيّة، و قد نقل عنها بهذه العبارة:
ميذميذ: «محمّد المصطفى»، إيليا: «عليّ المرتضى» ...، نوقش: «الحسن العسكريّ»، قديمونيا: «محمّد بن الحسن» صاحب الزمان روحي و أرواح العالمين له الفداء [2].
(ج)- النصّ على إمامته عن الخضر (عليهما السلام)
(177) 1- الشيخ الصدوق (رحمه الله): ... أبو هاشم داود بن القاسم الجعفريّ؛ عن أبي جعفر الثاني محمّد بن عليّ (عليهما السلام)، قال: أقبل أمير المؤمنين (عليه السلام) ذات يوم، و معه الحسن بن عليّ و سلمان الفارسيّ رضى اللّه عنه ...، فدخل المسجد الحرام فجلس، إذا أقبل رجل حسن الهيئة و اللباس، فسلّم على أمير المؤمنين (عليه السلام)، فردّ عليه، السلام،