أفضله الخبز من الشّعير * * * فهو طعام القانع الفقير
ما حلّ جوفا قطّ إلّا أخليا * * * من كلّ داء و هو قوت الأنبياء [1]
له على الحنطة فضل سامي * * * كفضل أهل البيت في الأنام [2]
ما من نبيّ لاعتناء فيه * * * إلّا و قد دعا لآكليه [3]
فأكرم الخبز و من إكرامه * * * ترك انتظار الغير من إدامه [4]
و الحفر للرغيف و الإبانة * * * بمدية فهي له إهانه [5]
و صغّر الرّغيف [6] دع أن تتركه * * * فإنّ في كلّ رغيف بركة [7]
[1] عن يونس، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام). و ما دخل جوفا إلّا و أخرج كلّ داء فيه، و هو قوت الأنبياء. انظر البحار 66: 274 ح 1 عن الكافي 6: 304.
[2] عن يونس، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال: فضل خبز الشعير على البرّ كفضلنا على الناس. انظر البحار 66: 274 ح 1 عن الكافي 6: 304.
[3] عن يونس، عن أبي الحسن الرضا (عليه السلام) قال:. و ما من نبيّ إلّا و قد دعا لآكل الشعير، و بارك عليه. انظر البحار 66: 274 ح 1 عن الكافي 6: 304.
[4] عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: أكرموا الخبز فإنّ اللّه تعالى أنزل بركات السماء، قيل: و ما إكرامه؟ قال: إذا حضر لم ينتظر به غيره. انظر البحار 66: 271 ح 14 عن مكارم الأخلاق: 176.
[5] عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) قال، قال رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله): لا تقطعوا الخبز بالسكين، و لكن اكسروه باليد. انظر البحار 66: 270 ح 10 عن المحاسن: 589.
و المدية: السكين و الشفرة. انظر لسان العرب 15: 273.
[7] عن يعقوب بن يقطين قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام) قال رسول اللّه (صلى اللّٰه عليه و آله): صغّروا رغفانكم، فإنّ مع كلّ رغيف بركة. انظر البحار 66: 273 ح 20 عن الكافي 6: 303.