قيل: و ربما يستفاد من رواية إبراهيم عنه نوع مدح، لما قالوا: من أنّه أوّل من نشر حديث الكوفيّين بقم؛ و أهل قم كانوا يخرجون منها الراوي بمجرّد الريب، فلو كان في إسماعيل ارتياب لما روى عنه إبراهيم.
قلت: و ربما يؤيّد: أنّهم- بل و غيرهم أيضا- كانوا كثيرا ما يطعنون بالرواية عن الضعفاء و المجاهيل و المراسيل كما هو ظاهر تراجم كثيرة، بل كانوا يؤذون.
هذا، و فيه أمارات أخر مفيدة للاعتماد، ككونه كثير الرواية و غيره، فلاحظ [2].
أقول: فيما ذكره القيل سيّما الجملة الأخيرة، و كذا ما أيّده به سلّمه اللّه مناقشة ظاهرة.
هذا، و طعن في السرائر في كتاب البيع- في رواية فيها إسماعيل هذا عن يونس- في يونس [3] المتّفق على ثقته، و لم يطعن في إسماعيل، و هو و إن كان غريبا لكنّه يدلّ على الاعتماد على إسماعيل، فتأمّل.
389- إسماعيل بن مسلم:
و هو ابن أبي زياد السكوني الكوفي، ق [4]. و قد سبق.
390- إسماعيل بن موسى:
ابن جعفر بن محمّد بن عليّ بن الحسين (عليهم السلام)، سكن مصر و ولده بها، و له كتب يرويها عن أبيه (عليه السلام). عن آبائه (عليهم السلام)،