و في صه: ابن عمّار أخو إسحاق، روى كش حديثا في طريقه ضعف أنّ الصادق (عليه السلام) كان إذا رآهما قال: و قد يجمعهما لأقوام، يعني الدنيا و الآخرة، و الأقوى عندي التوقّف في روايته حتّى تثبت عدالته [2]، انتهى.
و في الكافي في باب البرّ بالوالدين في الصحيح عن سيف بن عميرة، عن عبد اللّه بن مسكان، عن عمّار بن حيّان، قال: خبّرت أبا عبد اللّه (عليه السلام) ببرّ إسماعيل ابني لي [4]، فقال: لقد كنت أحبّه، و قد ازددت له حبّا [5].
و في تعق: عدّ ممدوحا لرواية كش، و كذا رواية الكافي. و عدم صحّة السند غير مضرّ كما مرّ في الفوائد [6].
قلت: و مرّ في أخيه أنّهم في بيت كبير من الشيعة.
و في الحاوي: ذكره جش في أخيه إسحاق [7]، و لم يتعرّض له بجرح و لا مدح [8]، انتهى فتأمّل.