ثمّ فيه أيضا: و سئل- أي الفضل بن شاذان- عن ابن مسعود و حذيفة، فقال: لم يكن حذيفة مثل ابن مسعود، لأنّ حذيفة كان زكيّا [3]، و ابن مسعود خلط و والى القوم و مال معهم و قال بهم [4]، انتهى.
أقول: قال السيّد نعمة اللّه الجزائري التستري في كتابه الأنوار النعمانيّة: حدّثني جماعة من الثقات أنّ الشاه إسماعيل لمّا ملك بغداد و أتى [8] إلى مشهد الحسين (عليه السلام) و سمع من بعض الناس الطعن على الحرّ، أتى إلى قبره و أمر بنبشه، فنبشوه، فرأوه نائما كهيئته لمّا قتل، و رأوا على رأسه عصابة مشدود بها رأسه.
فأراد الشاه- نوّر اللّه ضريحه- أخذ تلك العصابة، لما نقل في كتب السير و التواريخ أنّ تلك العصابة هي دسمال [9] الحسين (عليه السلام)، شدّ به