بيتنا و بني عمّنا، فاعلم أنّه ليس بين اللّه عزّ و جلّ و بين أحد قرابة، و من أنكرني فليس منّي، و سبيله سبيل ابن نوح. إلى أن قال:
و أمّا وجه الانتفاع في غيبتي، فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبها السحاب عن الأبصار [1]. إلى أن قال:
و أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج فإنّ ذلك فرجكم، و السلام عليك يا إسحاق بن يعقوب و على من اتّبع الهدى [2].
و هو توقيع طويل يتضمّن جملة من المسائل.
قلت: في الوسيط: قد يستفاد ممّا يتضمّنه علوّ رتبة الرجل، فتدبّر [3].
قلت: هو الظاهر، و لا يضرّ كونه هو [4] الراوي بعد اعتناء المشايخ به، و رواية جماعة من المشايخ له.
318- أسد بن أبي العلاء:
قال كش: إنّه يروي المناكير، صه [5]، د [6].
ذكر كش ذلك في ترجمة المفضّل [7].
و في ظم: أسيد بن أبي العلاء [8].
و في تعق: سنشير إلى حاله في ترجمة خالد بن نجيح [9]، و نذكر في
[1] في المصدر: فكالانتفاع بالشمس إذا غيّبتها عن الأبصار السحاب.
[2] الغيبة: 290/ 247.
[3] الوسيط: 24.
[4] هو، لم ترد في نسخة «ش».
[5] الخلاصة: 207/ 6.
[6] رجال ابن داود: 231/ 53.
[7] رجال الكشي: 322/ 585.
[8] رجال الشيخ: 343/ 16.
[9] تعليقة الوحيد البهبهاني: 130.