و في هب: عنه شعبة و السفيانان، من أكبر علماء الشيعة، وثّقه شعبة فشذّ و تركه الحفّاظ [3].
و في قب: ضعيف، رافضي، من الخامسة، مات سنة سبع و عشرين و مائة، و قيل: سنة اثنين و ثلاثين [4].
و اعلم أنّ قول صه: التوقّف فيما يرويه هؤلاء، مشعر بقبول ما يرويه عنه الثقات، و لعلّه الصواب، فإنّ [5] تلك الإشعار إن كان ممّا [6] قيلت فيه فلعلّه لسخافة ما نقله عنه هؤلاء الضعفاء، و إن نقلت عنه أو مضمونها فلعلّ ذلك أيضا من فعل هؤلاء؛ على أنّ قائلها غير معلوم. و كأنّ مستند نسبة الاختلاط ليس إلّا هذا، و اللّه العالم.
و في كش: حمدويه و إبراهيم، عن محمّد بن عيسى، عن عليّ بن الحكم، عن زياد بن أبي الحلال، قال: اختلف أصحابنا في أحاديث جابر الجعفي، فقلت: أنا [7] أسأل أبا عبد اللّه (عليه السلام). فلمّا دخلت ابتدأني و قال: رحم اللّه جابر الجعفي كان يصدق علينا، لعن اللّه المغيرة بن سعيد