نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي جلد : 2 صفحه : 202
معدودا في العلماء و الفقهاء [1] الأجلّة في هذه العصابة، سمعه هارون الرشيد يدعو في الوتر فأعجبه [2].
ثمّ زاد جش: له كتاب، عنه به عبد اللّه بن المزخرف الحجّال.
و في كش: حمدويه، عن محمّد بن عيسى: أنّ ثعلبة بن ميمون مولى محمّد بن قيس الأنصاري، و هو ثقة خيّر فاضل مقدّم معلوم معدود في العلماء و الفقهاء الأجلّة [3] من هذه العصابة [4]، انتهى.
و اعلم أنّه يقال له: أبو إسحاق الفقيه كما في جميل [5]، و أبو إسحاق النحوي كما في جش.
قلت: هو من أعاظم الثقات و الزهّاد و العبّاد و الفقهاء و العلماء الأمجاد.
و ربما يتأمّل في وثاقته لعدم ذكرها بلفظها- و ما في كش الظاهر أنّه من محمّد بن عيسى- و هذا التأمّل في غاية الركاكة.
و لعمري إنّ جش لم يكن يدري بأنّه سيجيء من يقنع بمجرّد ثقة بل بمجرّد رجحانه، و لا يكفيه جميع ما ذكر، على أنّ محمّد بن عيسى من الثقات الأجلّة كما ستعرف، مع أنّ ذكر كش ذلك ليس مجرّد حكاية، بل هو في مقام الاعتماد و الاعتداد. و مرّ في الفوائد ماله دخل [7].