أبو الحسين العقراي [3] التمّار، كثير السماع، ضعيف في مذهبه، رأيته بالكوفة و هو مجاور، و كان يروي كتاب الكليني عنه، و كان في هذا الوقت غلوا [4]، فلم أسمع منه شيئا.
له كتاب الردّ على الغلاة، و كتاب نفي السهو عن النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله)، و كتاب عدد الأئمّة (عليهم السلام)، جش [5].
صه إلى قوله: مجاور، و فيها: العقراني، بالمهملة المفتوحة و القاف الساكنة بعدها راء، و قبل رأيته: كذا قال النجاشي، قال [6].
و في ضح أيضا: العقراي، بعد الألف ياء [7]. و د: بالنون [8]، كصه.
و في تعق: تأليفه كتاب الردّ على الغلاة يشعر بعدم غلوّه.
و لعلّ رميه به لتأليفه كتاب نفي السهو عنه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم)، كما هو عند معظم القدماء [9]، كما يظهر من الفقيه [10]، فلا وثوق في الحكم