ابن زياد بن موسى بن مالك بن يزيد الأشج، أبو محمّد- الذي يقال له: أشج بني أعصر، الوارد على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في وفد عبد القيس- روى عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، و هو ضعيف.
له كتب، أبو الحسن عليّ بن محمّد بن جعفر بن رويدة العسكري الحدّاد، عنه بها، جش [3].
صه إلى قوله: عن أبي جعفر الثاني (عليه السلام)، و فيها: أبو عبد اللّه محمّد، و: أشج بن عصر. و زاد: يكنّى أبا محمّد العصري، يزعم أنّه من ولد أشج بن عصر، يروي الغرائب، و يعتمد المجاهيل، و هو ضعيف، و أمره مظلم [4].
أقول: لا يخفى أنّ قول العلّامة (رحمه اللّه): يزعم أنّه من ولد أشج، ينافي بظاهره سوق نسبه إليه أوّلا، و السرّ في ذلك أنّه (رحمه اللّه) جمع بين كلامي جش و غض، فإنّ الزائد المذكور كلام غض بتمامه كما نقله في النقد [5] و المجمع [6]، فوقع الخلاف بين صدر الكلام و ذيله، فتدبّر.