بالمعجمة، و هو تصحيف [1].
هذا، و ما مرّ من أنّه يقال له: حضير الكتائب، المراد بالضمير:
حضير، لا: أسيد، فإنّه الذي يقال له ذلك دونه. و ظاهر صه و ل خلاف الظاهر.
و في القاموس: أسيد بن حضير صحابي، و يقال لأبيه: حضير الكتائب [2].
399- الأشجع السلمي:
من شعراء أهل البيت (عليهم السلام)، دخل على الصادق (عليه السلام)، ب [3].
أقول: ذكره فيه في الخاتمة في الشعراء المتكلّفين، كحسّان بن ثابت و مروان بن أبي حفصة.
و في الوجيزة: ممدوح [4]، فتأمّل.
400- الأشعث بن قيس الكندي:
أبو محمّد، ارتدّ بعد النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) في ردّة أهل ياسر، زوّجه أبو بكر أخته أم فروة- و كانت عوراء- فولدت له محمّدا. كان من
[1] النهاية لابن الأثير: 1/ 139.
[2] القاموس المحيط: 2/ 11.
[3] معالم العلماء: 153، و لم يرد فيه: دخل على الصادق (عليه السلام).
و في أمالي الشيخ الطوسي: 1/ 287، نقلا عن الإمام موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: كنت عند سيّدنا الصادق (عليه السلام)، إذ دخل عليه أشجع السلمي يمدحه، فوجده عليلا. إلى آخره.
[4] الوجيزة: 163/ 220.