responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 4

بأنوار معرفة الدراية، و نصلّي و نسلّم على نبيّك المرسل الى كلّ قوي و ضعيف، و وضيع و شريف، و على آله و أصحابه الطاهرين من الأدناس، و المطهّرين من الأرجاس.

أما بعد: فيقول تراب نعال المشتغلين، و خادم أبواب المتعلمين، فقير عفو ربّه الغني، محمّد بن إسماعيل المدعو بأبي علي، أعطي كتابه بيمناه، و جعل عقباه خيرا من دنياه.

إنّه لمّا كان كتاب: (منهج المقال في أحوال الرجال) الذي ألّفه العالم العامل، و الفاضل الكامل، الورع التّقي، و المقدّس الزكي، مولانا آميرزا محمّد الأسترآبادي، (قدّس اللّه فسيح تربته)، و أسكنه بحبوحة جنّته، كتابا شافيا، لم يعمل مثله في الرجال، و جامعا وافيا لجميع المذاهب و الأقوال.

و كذا الحاشية التي علّقها عليه أستاذنا العالم العلّامة، و شيخنا الفاضل الفهّامة، جامع المعقول و المنقول، حاوي الفروع و الأصول، مؤسس ملّة سيد البشر، في رأس المائة الثانية عشر [1]، الأجل الأفضل


[1] ذكر ابن الأثير في جامع الأصول 11: 319/ 8881 بسنده عن أبي هريرة، أنّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) قال: «إن اللّه يبعث لهذه الأمة على رأس كلّ مائة سنة من يجدد لها دينها».

و مع أنّ في هذا الحديث من مناقشات في الدلالة و قصور في السند، إلّا أنّا نرى علمائنا الأبرار (قدس اللّه أرواحهم) قد جعلوا لكل قرن علما من أعلامها و نجما ساطعا من نجومها مجددا لما اضمحلّ من الخمول نتيجة التيارات المذهبية و السياسية، و اعتبروهم كمجددين للمذهب على رأس كل قرن.

فقد ذكر ابن الأثير في جامعه أنّه على رأس المائة الأولى كان من الإمامية: الإمام محمّد ابن علي الباقر (عليه السلام).

و على رأس المائة الثانية: الإمام علي بن موسى الرضا (عليه السلام).

و على رأس المائة الثالثة: أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني.

و على رأس المائة الرابعة: السيد على بن الحسين الموسوي المرتضى علم الهدى.

و هناك مقال للسيد محمّد رضا الجلالي تحت عنوان: مجدد و المذهب و سماتهم البارزة.

نشرته مجلة تراثنا في عددها الثامن و العشرين حري بالمطالعة.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 4
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست