responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 346

على أنّا نقول: التوثيق ثابت معلوم، و الحكاية عن حاك غير معلوم، فلم يثبت بذلك جرح.

و في المعراج: حكى في صه عن الشيخ أنّه كان يذهب إلى مذاهب [1] الوعيديّة [2].

و هو و شيخه المفيد إلى أنّه تعالى لا يقدر على غير [3] مقدور العبد، كما هو مذهب الجبائي.

و السيّد المرتضى رضي اللّه عنه إلى مذهب البهشميّة، من أنّ إرادته تعالى عرض لا في محل.

و الشيخ الجليل أبو إسحاق إبراهيم بن نوبخت إلى جواز اللذّة العقليّة عليه سبحانه، و أنّ ماهيّته تعالى معلومة كوجوده، و أنّ ماهيته الوجود المعلوم، و أنّ المخالفين يخرجون من النار و لا يدخلون الجنّة.

و الصدوق [4] و شيخه ابن الوليد [5] و الطبرسي في مجمع البيان [6] إلى جواز السهو عن [7] النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم).

و محمّد بن أبي عبد اللّه الأسدي إلى الجبر و التشبيه [8].

و غير ذلك ممّا يطول تعداده. و الحكم بعدم عدالة هؤلاء لا يلتزمه أحد


[1] في المصدر: مذهب.

[2] الخلاصة: 148/ 46.

[3] في المعراج: عين.

[4] الفقيه: 1/ 234.

[5] الفقيه: 1/ 235.

[6] مجمع البيان: 2/ 317، سورة الأنعام: 68، في تفسير قوله تعالى: (وَ إِمّٰا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطٰانُ فَلٰا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرىٰ مَعَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ).

[7] في المعراج: على.

[8] رجال النجاشي: 373/ 1020.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 346
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست