و كتاب مختصر الأنوار و مواضع النجوم التي سمّتها العرب، جش [1].
و في تعق: يأتي في أحمد بن علي عن المصنّف ما يناسب المقام [2].
أقول: و سنذكر هناك جملة من الأوهام من قلم جملة من الأجلّة الأعلام.
161- أحمد بن العبّاس النجاشي:
الصيرفي المعروف بابن الطيالسي، يكنّى أبا يعقوب، سمع منه التلعكبري سنة خمس و ثلاثين و ثلاثمائة و له منه إجازة، و كان يروي دعاء الكامل، لم [3].
و في تعق: في كونه من مشايخ الإجازة إشعار بالوثاقة [4].
162- أحمد بن عبد اللّه بن أحمد:
ابن أبي عبد اللّه البرقي.
في تعق: سيجيء في طريق الفقيه إلى محمّد بن مسلم [5]، و تصحيح العلّامة بعض روايات ابن مسلم مع النسبة إلى الصدوق على وجه ظاهره أنّه من الفقيه.
و قال جدّي: الظاهر أنّه ثقة عند الصدوق، لاعتماده في كثير من الروايات عليه [6]، انتهى.
و يحتمل كونه ابن بنت البرقي الذي يروي عنه، بأن يكون عبد اللّه بن
[1] رجال النجاشي: 101/ 253.
[2] تعليقة الوحيد البهبهاني: 37.
[3] رجال الشيخ: 446/ 45.
[4] تعليقة الوحيد البهبهاني: 37.
[5] الفقيه- المشيخة-: 4/ 6.
[6] روضة المتقين: 14/ 74.