بالمعنى، و ما ذكره العلّامة عين عبارته.
قوله سلّمه اللّه تعالى: فإنّه قال: ضعيف في الحديث غير معتمد، و ابن الغضائري: ضعيف جدّا فاسد الرواية، ذلك غير مضرّ في مقام النقل بالمعنى.
و قوله دام فضله: إذ ربما يظهر أنّ ابتداء ما ذكره عن ابن الغضائري:
و كان أحمد. إلى آخره، خفيّ جدّا، إذ القدر المتيقّن فيه كونه مقول القول هو قوله: و قد كاتب. إلى آخره، و الباقي سواء في الظهور و الخفاء.
و قوله: و لم يذكر البراءة، فيه ما ذكرناه أوّلا.
و قوله: و لذا ذكر عبارته بعينها، ربما يكون الباعث بيان ما قاله ابن الغضائري وحده فيه، إذ الذي نقله جش كلام ابن الغضائري و ابن نوح كليهما، فتدبّر.
137- أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه:
المهراني، الآبي، له ترتيب الأدلّة فيما يلزم خصوم الإماميّة و غيره، ب.
و في تعق: هو أبو العبّاس أحمد بن الحسين بن عبيد اللّه [1] بن مهران الآبي العروضي، يروي عنه الصدوق مترضّيا [2] [3].
قلت: في نسختي من ب بعد الإماميّة: دفعه عن الغيبة و الغائب، المكافاة في المذهب في النقض على أبي خلف [4].
[1] في المصدر زيادة: ابن محمّد.
[2] كمال الدين 2: 476/ 26.
[3] تعليقة الوحيد البهبهاني: 35.
[4] معالم العلماء: 24/ 113.