responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 156

الرواة، بل و الأجلّة، و طعنه فيمن يروي عن الضعفاء، و أخرج من قم جمعا لذلك، و لم يرو عن ابن محبوب و ابن المغيرة و الحسن بن خرزاد كما يأتي فيه [1].

و قوله: أطلق لي، أي: رخّص لي.

و يحتمل أن يكون القاسم هو الوكيل الجليل، فيكون في سماعه منه شهادة على الاعتماد، و يؤكّده كثرة الرواية عنه، و كذا رواية الصفّار و عليّ بن شبل الجليلين [2].

و ربّما كان سبب تضعيفهم إيراده الروايات التي يظنّون دلالتها على الغلو، و لذا اتّهموه في دينه، و مرّ الكلام في ذلك في صدر الكتاب [3].

أقول: الظاهر تغاير المذكور في دي مع هذا، و يشير إليه كونه: لم، و يدلّ عليه رواية الشيخ و جش- كما ترى- عن هذا بواسطتين، و هما: عليّ ابن شبل، و ظفر بن حمدون. فيلزم بناء على الاتّحاد روايتهما رحمهما اللّه عن الجواد (عليه السلام) بثلاث وسائط، و هو كما ترى.

و استظهر شه أيضا التغاير، و احتمل كون المذكور في دي هو الآتي عن قي [4] [5].

و جزم في الرواشح بالمغايرة و قال: يروي عن الثقة محمّد بن خالد البرقي، و عن الضعيف أبو سليمان المعروف بابن أبي هراسة [6].


[1] راجع رجال الكشي: 512/ 989.

[2] كما في الفهرست: 7/ 9.

[3] تعليقة الوحيد البهبهاني: 20.

[4] رجال البرقي: 58 إبراهيم بن إسحاق بن أزور.

[5] تعليقة الشهيد الثاني على الخلاصة: 93.

[6] الرواشح.، و نقل ذلك أيضا في تنقيح المقال: 1/ 14 برقم 64.

نام کتاب : منتهى المقال في أحوال الرجال نویسنده : الحائري، ابو علي    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست