و كذا صه، و زاد: لا يلتفت إليه، و ينسب أصحابنا وضع كتاب سليم ابن قيس إليه، هكذا قال ابن الغضائري.
و قال السيّد عليّ بن أحمد العقيقي في كتاب الرجال: أبان بن أبي عيّاش، كان سبب تعرّفه هذا الأمر سليم بن قيس الهلالي، حيث طلبه الحجّاج ليقتله- حيث هو من أصحاب أمير المؤمنين (عليه السلام)- فهرب.
إلى أن قال: و الأقرب عندي التوقّف فيما يرويه، لشهادة ابن الغضائري عليه بالضعف، و كذا قال شيخنا الطوسي في كتاب الرجال، و قال: إنّه ضعيف [4]، انتهى.
و قيل: الكتاب موضوع. و سيجيء تمام الكلام في سليم.
و شيء ممّا ذكروا لا يقتضي الوضع، على أنّي رأيت أصل تضعيفه من المخالفين من حيث التشيّع [5]، فتدبّر.