و قال: إنّ القائم ينادى باسمه ليلة ثلاث و عشرين من شهر رمضان، و يقوم يوم عاشورا؛ فلا يبقى راقد إلّا قام، و لا قائم إلّا قعد، و لا قاعد إلّا قام على رجليه من ذلك الصّوت، [و هو] [1] صوت جبرئيل [2][3].
و قال: إذا قام القائم، أتي المؤمن في قبره فيقال له: يا هذا إنّه قد ظهر صاحبك، إن تشأ أن تلحق به فالحق، و إن تشأ أن تقيم في كرامة ربّك فأقم [4].
و أمّا الرّضا (عليه السلام):
فبالطّريق المذكور، أنّه قال: لا بدّ من فتنة صمّاء [5] صيلم [6] يسقط فيها كلّ
[3]- هو موجود في الفصل الخاصّ بأحاديث موسى بن جعفر (عليه السلام) من الخرائج: 3/ 1165، و في هامشه (رقم 5) هكذا: «أورد في (ط) هذا الحديث و الذي يليه في الفصل الخاصّ بأحاديث الصّادق (عليه السلام)». و لم نجده مرويّا عن الكاظم (عليه السلام) في مصدر آخر.
و رواه النّعماني في غيبته: 254 ضمن ح 13 عن أبي جعفر محمّد بن علي (عليهما السلام)، و الشّيخ في غيبته: 274 عن محمّد بن مسلم (الرّاوي عن الصّادقين (عليهما السلام)) بتفاوت يسير. و في غيبة الشّيخ أيضا: 274، و الإرشاد: 2/ 379، و إعلام الورى: 2/ 286، و روضة الواعظين: 2/ 263، و كشف الغمّة: 3/ 252، و الصّراط المستقيم: 2/ 250 عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) مثل صدره. عن غيبة الطّوسي إثبات الهداة: 3/ 514 ح 352 و ص 729 ح 66، و عنه أيضا و عن غيبة النّعماني البحار: 52/ 230 ضمن ح 96، و ص 290 ح 29.
[4]- الخرائج: 3/ 1166 مثله. و لكنّه أيضا- كما نقلنا آنفا عن هامش الخرائج- مذكور كسابقه في الفصل الخاصّ بأحاديث الصّادق (عليه السلام) في نسخة منه. و في الغيبة للطّوسي: 276 عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) مثله. عنه البحار: 53/ 91، و إثبات الهداة: 3/ 515 ح 258. و في دلائل الإمامة: 257 عن سيف بن عميرة، عن أبي جعفر باختلاف يسير في بعض ألفاظه.