حينه) [1] و جراد في غير حينه أحمر كألوان الدّم. فأمّا الموت الأحمر فالسّيف، و أمّا الموت الأبيض فالطّاعون [2].
و أمّا ما ورد عن الحسن السّبط (عليه السلام):
فمن ذلك- بالطّريق المذكور- أنّه قال: لا يكون الأمر الّذي تنتظرون [3] حتّى يتبرّأ بعضكم من بعض، [و يلعن بعضكم بعضا] [4]. و يتفل [5] بعضكم في وجوه بعض، و حتّى يشهد بعضكم على بعض بالكفر.
قيل: ما في ذلك خير!
قال: الخير كلّه في ذلك، عند ذلك يقوم قائمنا [6]. [7]
و أمّا ما ورد عن الحسين (عليه السلام):
فمن ذلك- بالطّريق المذكور- أنّه قال لأصحابه: ألا و إنّي لأعلم يوما
[2]- الخرائج: 3/ 1152، و الغيبة للنّعماني: 277 ح 61، و الإرشاد: 2/ 372، و الغيبة للطّوسي:
267، و إعلام الورى: 2/ 281، و كشف الغمّة: 3/ 249، و عقد الدّرر: 65، و الفصول المهمّة:
298 مثله. و في إثبات الهداة: 3/ 726 ح 49 عن غيبة الطّوسي، و في ص 738 ح 114 عن غيبة النّعماني، و كذا عنهما و عن الإرشاد: البحار: 52/ 211 ح 59. و يأتي في ص 313 عن أبي عبد اللّه (عليه السلام) نحوه.
[6]- بزيادة «فيرفع ذلك كلّه» غيبة الطّوسي و الخرائج.
[7]- الخرائج: 3/ 1153 ح 59، و الغيبة للطّوسي 267 مثله، و كذا الغيبة للنّعماني: 205 ح 9، و عقد الدّرر: 63 عن الحسين بن عليّ (عليهما السلام). و ذكر في هامش الغيبة أنّ في بعض نسخه: «الحسن بن عليّ (عليهما السلام)». عن الغيبة للطّوسي: إثبات الهداة: 3/ 726 ح 48، و البحار: 52/ 211 ح 58، و في ص 115 ح 33 عن غيبة النّعماني.