و بالطّريق المذكور، يرفعه إلى أبي الأديان قال: كنت أخدم الحسن بن عليّ (عليهما السلام) و أحمل كتبه إلى الأمصار، فدخلت إليه في علّته الّتي توفّي فيها، فكتب معي كتبا و قال: امض بها إلى المدائن [1]، فإنّك ستغيب خمسة عشر يوما، و تدخل إلى سرّ من رأى يوم الخامس عشر و تسمع الواعية [2] في داري، و تجدني على المغتسل.
قال: من خبر [6] [بما] [7] في الهميان فهو القائم بعدي. ثمّ منعتني هيبته أن أسأله ما [8] في الهميان، و خرجت بالكتب إلى المدائن و أخذت جوابها، و دخلت سرّ من رأى في
و في الخرائج: 1/ 481 ح 22، و الثّاقب في المناقب: 585 ح 534/ 1 باختصار. و في البحار:
52/ 78 ح 1، و ص 88 ذيل ح 78 عن كمال الدّين و الدّلائل و الاحتجاج. و قطع منه في إرشاد القلوب: 2/ 421- 423، و تأويل الآيات: 292- 294، و الصّراط المستقيم: 2/ 213 ح 16، و الوسائل: 19/ 147 ح 21، و إثبات الهداة: 1/ 115 ح 166، و ج 3/ 671 ح 41، و البحار:
13/ 65 ح 4، و ج 30/ 182 ح 44، و ج 38/ 88 ح 10.
[1]- المدائن: مدينة كسرى، قرب بغداد؛ سمّيت لكبرها. «القاموس: 4/ 383- مدن-».
[2]- الواعية: الصّراخ على الميّت و نعيه. انظر «النّهاية: 5/ 208- وعا-».