سنين [1]، و هو صاحب السّيف من أئمّة الهدى (عليهم السلام)، و القائم بالحقّ، و المنتظر لدين اللّه.
و له غيبتان، إحداهما أطول من الأخرى. أمّا الأولى: فمن وقت ولادته إلى انقطاع السّفراء بينه و بين رعيّته و خواصّ شيعته، و أمّا الطّولى: فهي بعد الأولى إلى أن يأذن
و يؤيّد صدره ما في دلائل الإمامة: 271.
و قال المجلسيّ في البحار المذكور: 28: «و عيّن الشّيخ في المصباحين، و السّيد ابن طاوس في كتاب الإقبال، و سائر مؤلّفي كتب الدّعوات ولادته في النّصف من شعبان». و يؤيّد ذيله ما في إثبات الوصيّة: 251، و البحار: 51/ 19 ضمن ح 26.
و هنا نشير إلى بعض الرّوايات أو الأقوال الّتي لا تلائم ذلك:
«لثمان ليال خلون من شعبان سنة ستّ و خمسين و مائتين» كمال الدّين: 432 ح 12، عنه البحار: 51/ 15 ح 15.
«لثمان ليال خلون من شعبان سنة سبع و خمسين و مائتين» دلائل الإمامة: 270- 271.
«ليلة الجمعة غرّة شهر رمضان سنة أربع و خمسين و مائتين» كمال الدّين: 474 عن عقيد الخادم.
«ثالث و عشرين من رمضان سنة ثمان و خمسين و مائتين» كشف الغمّة: 3/ 227 عن الشّيخ كمال الدّين بن طلحة.
«تاسع شهر ربيع الأوّل سنة ثمان و خمسين و مائتين» البحار: 51/ 24 عن تاريخ ابن خلكان عن ابن الأزرق.
«سنة ستّ و خمسين و مائتين» الكافي: 1/ 514 ح 1، و كمال الدّين: 430 ح 3 و ص 432 ح 9 و ح 12، و الغيبة للطّوسي: 147، و العدد القويّة: 72 ح 119.
«لثلاث خلون من شعبان سنة سبع و خمسين و مائتين» البحار: 51/ 25 ضمن حديث، عن بعض مؤلّفات الأصحاب.
[1]- يؤيّده الإرشاد: 2/ 339، و إعلام الورى: 2/ 214، و كشف الغمّة: 3/ 236، و البحار: 51/ 23 ضمن ح 36. و في ص 24 عن تاريخ ابن خلكان.