حدّثنا أبو العبّاس محمد بن يعقوب حدثنا أبو البختري عبيد اللّه بن محمد بن شاكر حدثنا أبو أسامة حدثنا عبد اللّه الأعور:
عن حبّة العرني قال: دخلنا مع أبي مسعود الأنصاري على حذيفة بن اليمان أسأله عن الفتن فقال:
دوروا مع كتاب اللّه حيث ما دار و انظروا الفئة التي فيها ابن سميّة فاتّبعوها فإنّه يدور مع كتاب اللّه حيث ما دار.
قال: فقلنا له: و من ابن سميّة؟ قال: [هو] عمّار سمعت رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) يقول له: لن تموت حتّى تقتلك الفئة الباغية تشرب شربة ضياح تكن آخر رزقك من الدنيا.
[1] كذا في أصلي، و الظاهر أنّه مصحّف عن «سعفات» قال ابن الأثير في مادّة «سعف» من كتاب النهاية:
و في حديث عمّار: «لو ضربونا حتّى يبلغوا بنا سعفات هجر» السعفات: جمع سعفة- بالتحريك- و هي أغصان النخيل. و قيل: إذا يبست سمّيت سعفة و إذا كانت رطبة فهي شطبة.
[2] الظاهر أنّ هذا هو الصواب، و في أصلي: لا بارقة و أيضا رواه الحاكم بسند آخر في كتاب قتال أهل البغي من المستدرك: ج 2 ص 142. للمباعدة.
و رواه أيضا الطبري في عنوان: «مقتل عمّار» من حوادث سنة؛ «37» من تاريخه ج 5 ص 38
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان جلد : 2 صفحه : 352