responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 265

[تقرير الإمام الحسين (عليه السلام) قبل حدوث القضية بأنّ أشقى البرية عمر بن سعد يقاتله‌]


729- [و بالسند المتقدم قال:] مرّ عمر بن سعد بحسين بن عليّ عليه و على أبيه السلام فقال له: إنّ سفهاء يزعمون أنّي قاتلك؟! فقال الحسين [(عليه السلام)‌]: إنّهم ليسوا سفهاء و لكنّهم حلماء.

729- و الحديث قد كتبته عن مصادر في كتاب عبرات المصطفين من تأليفي و لكن لا تحضرني مخطوطة الكتاب.


و روى البيهقي في عنوان: «باب ما روي في إخباره بقتل ابنه أبي عبد اللّه الحسين» من كتاب دلائل النبوّة: ج 6 ص 471 ط بيروت قال:

أخبرنا أبو الحسين بن الفضل القطّان أخبرنا عبد اللّه بن جعفر حدّثنا يعقوب بن سفيان حدّثنا مسلم بن إبراهيم حدّثنا أمّ شوق العبدية قالت:

حدّثتني نضرة العبدية قالت: لمّا قتل الحسين بن عليّ مطرت السماء دما فأصبحت و كلّ شي‌ء ملآن دما.

و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد اللّه بن جعفر حدّثنا يعقوب ابن سفيان حدّثنا سليمان بن حرب حدّثنا حماد بن زيد:

عن معمر قال: أوّل ما عرف الزهري [انه‌] تكلّم في مجلس الوليد ابن عبد الملك فقال الوليد:

أيّكم يعلم ما فعلت أحجار بيت المقدّس يوم قتل الحسين بن عليّ؟ فقال الزهري: بلغني أنّه لم يقلّب حجر إلّا وجد تحته دم عبيط.

و أخبرنا أبو الحسين بن الفضل أخبرنا عبد اللّه بن جعفر حدّثنا يعقوب بن سفيان حدّثنا إسماعيل بن الخليل حدّثنا عليّ بن مسهر قال: حدّثتني جدّتي قالت: كنت أيّام [شهادة] الحسين جارية شابة فكانت السماء أيّاما علقة.

[و] أخبرنا أبو الحسن أخبرنا عبد اللّه حدّثنا يعقوب، حدّثنا سليمان بن حرب حدّثنا حمّاد بن زيد قال: حدّثني حميد بن مرّة قال:

أصابوا إبلا في عسكر الحسين يوم قتل فنحروها و طنحوها- قال:- فصارت مثل العلقم فما استطاعوا أن يسيغوها منها شيئا.

و رواه عنه الهيثمي في كتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 197، ثمّ قال: و رجاله رجال الصحيح.

نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست