responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 17

عن ربعي بن حراش‌] قال: سمعت [عليّا (عليه السلام)‌] و هو يقول و هو بالمدائن قال‌ [1] جاء سهيل بن عمرو إلى رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم) فقال: يا محمد إنّه قد خرج إليك أناس من أرقّائنا ليس بهم للدين تعبّدا فارددهم علينا. فقال أبو بكر و عمر:

صدق يا رسول اللّه. فقال [النبيّ‌]: لن تنتهوا يا معشر قريش حتّى يبعث اللّه عليكم رجلا منّي امتحن اللّه قلبه للإيمان يضرب رقابكم على الدين و أنتم متجفّلون عنه إجفال النعم.

فقال أبو بكر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا. قال عمر: أنا هو يا رسول اللّه؟ قال: لا و لكنّه خاصف النعل.

[قال:] و [كان‌] في كفّ عليّ نعل يخصفها لرسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله و سلّم).


[1] كذا في ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) تحت الرقم: «1» و تحت الرقم:

«4540» من تاريخ بغداد: ج 1، ص 133 و ج 8 ص 433 غير أنّ قوله: «عليّ بن حكيم» الموضوع بين المعقوفين الأوّلين مأخوذ مما مرّ عن المصنّف في أوّل هذا الجزء تحت الرقم: «497» و كان موضع المعقوفين في أصلي بياض بأقلّ مما وضعناه بينهما كان يسع خمس كلمات بقدر قوله: «عليّ عن محمد عن الأجلح» و لأجل التوضيح زدنا عن قدر بياض الأصل بعض معرّفات عليّ و محمد الواقعين في سلسلة السند.

و كذا ما وضعناه بين المعقوفين الثانيين أيضا يكون أكثر مما كان بياض الموجود في أصلي يسعه و كانت سعة بياض الأصل بقدر قوله: «مسلم عن ربعي» فقط.

و أمّا ما وضعناه بين ثالث المعقوفات فهو مساو لما كان يسعه بياض الأصل.

ثمّ إنّ بين قوله: «بالمدائن» و بين قوله: «جاء، سهيل» أيضا كان في أصلي بياض يسع سبع كلمات تقريبا و لكنّ الظاهر أنّ البياض في هذا الموضع لا وجه له و أنّه لم يحذف هاهنا شي‌ء كما يدلّ عليه سياق الكلام و حديثا تاريخ بغداد حيث الصقا قوله: «بالمدائن» بقوله: «جاء سهيل».

و الحديث رواه الحافظ ابن عساكر بسنده عن الخطيب ثمّ بأسانيد أخر تحت الرقم: «873» و ما بعده من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 2 ص‌

نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 2  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست