responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 483

حدّثنا أحمد بن مالك القشيري حدّثنا جعفر بن سليمان الضبعي حدّثنا النضر بن حميد عن سعد الإسكاف عن محمّد بن عليّ:

عن أنس قال: جاء جبرئيل إلى النبيّ (صلى الله عليه و سلم) فقال: إنّ اللّه تبارك و تعالى يحبّ ثلاثة من أصحابك يا محمّد.

ثمّ أتاه فقال يا محمّد إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك.

قال أنس: فأردت أن أسأل رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) فهبته فلقيت أبا بكر (رضي الله عنه) فقلت: يا أبا بكر إنّي كنت و رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) و إنّ جبرئيل (صلى الله عليه و سلم) قال: يا محمّد إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة [فهل لك أن تدخل فتسأله؟ فقال: إنّي أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فيشمت بي قومي!!!].

ثمّ لقيت عمر (رضي الله عنه) فقلت له مثل ذلك [فقال لي مثل قول أبي بكر].

ثمّ لقيت عليّ بن أبي طالب (رضي الله عنه) فقلت له كما قلت لأبي بكر و عمر فقال عليّ: أنا أسأله [ف] إن كنت منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى و إن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى.

فدخل على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) فقال: إنّ أنسا حدّثني أنّ جبرئيل أتاك فقال: إنّ الجنّة تشتاق إلى ثلاثة من أصحابك [فمنهم يا نبيّ اللّه؟] فإن كنت منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى و إن لم أكن منهم حمدت اللّه تبارك و تعالى.

فقال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): أنت منهم و عمّار بن ياسر و سيشهد معك مشاهد بيّن فضلها عظيم أجرها و سلمان منّا أهل البيت فاتّخذه صاحبا.

أقول: ما بين المعقوفات قد أسقطوه من هذه الرواية و أخذناه من رواية أبي يعلى و يدلّ عليه أيضا ذيل الحديث.

و رواية أبي يعلى نقلها الهيثمي في فضائل عليّ من كتاب مجمع الزوائد: ج 9 ص 117،.

و رواه أيضا المتقي في منتخب كنز العمّال المطبوع بهامش مسند أحمد: ج 5 ص 130، ط 1.

و ليلاحظ الحديث: «666» و تعليقاته من ترجمة أمير المؤمنين (عليه السلام) من تاريخ دمشق: ج 2 ص 172، ط 2.

نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 483
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست