responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 403

الأعظم تحته آدم و ما ولد و أنت تكأتي يوم القيامة [1] و لن ترجع بعدي كافرا بعد إيمان و لا زانيا بعد إحصان.

فقال عمر: بخ بخ لقد أعطي ابن أبي طالب خصالا لأن تكون في آل الخطّاب واحدة منهنّ أحبّ إليّ من الدنيا و ما فيها.

ثمّ أقبل [رسول اللّه‌] عليك يا معاوية فقال: كيف أنت إذا وليت هذا الأمر غدا؟ فقلت: اللّه و رسوله أعلم. فانتقع وجه رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) ثمّ قال: أنت مفتاح الفتنة و رأس الغيّ أملك طويل و أجلك قصير تأكل و لا تشبع تخبطها عمياء مظلمة.

قال: فانصرف عن معاوية فئام من الناس- قال إبراهيم:

و الفئام: مائة ألف-.

قال: فقيل لمعاوية أتهيج رجلا قد سمع رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلم) فيك؟


[1] هذا هو الصواب، و في أصلي: «ميكالي يوم القيامة ...».

و قريب من هذا الذيل قد جاء بسندين في الحديث: (255- 256) من فضائل أمير المؤمنين (عليه السلام) من كتاب الفضائل- تأليف أحمد بن حنبل- ص 182، ط قم قال: حدّثنا محمّد بن هشام بن البختري قال: حدّثنا الحسين بن عبد اللّه العجلي قال: حدّثنا الفضيل بن مرزوق عن عطيّة العوفى:

عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم): أعطيت في عليّ خمسا هنّ أحبّ إليّ من الدنيا و ما فيها:

أمّا واحدة [منها] فهو تكأتي بين يدي اللّه عزّ و جلّ حتّى يفرغ من الحساب.

و أمّا الثانية فلواء الحمد بيده و آدم (عليه السلام) و من ولد تحته.

و أمّا الثالثة فواقف على عقر حوضي يسقي من عرف من أمّتي.

و أمّا الرابعة فساتر عورتي و مسلّمي إلى ربّي عزّ و جلّ.

و أمّا الخامسة فلست أخشى عليه أن يرجع زانيا بعد إحصان و لا كافرا بعد إيمان.

[و] حدّثنا أبو يعلى حمزة قال: حدّثنا سليمان بن الربيع قال: حدّثنا كادح قال: حدّثنا الحسن بن أبي جعفر عن أبي الزبير عن جابر قال: قال رسول اللّه (صلى الله عليه و سلم) ...

نام کتاب : مناقب الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب(ع) للكوفي نویسنده : الكوفي، محمد بن سليمان    جلد : 1  صفحه : 403
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست