responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 60

إسحاق قال: حدّثني يزيد بن محمّد بن خيثم‌ [1] المحاربيّ عن محمّد بن كعب القرظيّ، عن محمّد بن خيثم أبي يزيد، عن عمّار بن ياسر قال: كنت أنا و عليّ ابن أبي طالب عليه السّلام رفيقين في غزوة العشيرة، فلمّا نزلها رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أقام بها، إذ هناك ناس من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخيل، فقال عليّ عليه السّلام: يا أبا اليقظان، هل لك في أن تأتي هؤلاء فننظر كيف يعملون؟قال: إن شئت.

قال: فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثمّ غشينا النوم، فانطلقت أنا و عليّ (عليه السّلام) حتّى اضطجعنا في صور من النخل و في دقعائها [2] ، فو اللّه ما أهبّنا إلاّ رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) يحركنا برجله، و قد تترّبنا من تلك الدقعاء الّتي نمنا فيها، فيومئذ قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله لعليّ: «مالك يا أبا تراب» !؟لما يرى عليه من التراب، ثمّ قال: «أ لا أحدّثكم بأشقى الناس رجلين» ؟قلنا: بلى يا رسول اللّه، قال: «أحيمر ثمود الّذي عقر الناقة، و الّذي يضربك يا عليّ على هذه-و وضع يده على قرنه-حتّى تبتّل منه هذه-و أخذ بلحيته» [3] .

6-قال: و حدّثنا يحيى بن أبي طالب قال: أخبرنا محمّد بن الصلت، حدّثنا يحيى بن العلاء، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد قال: جاء النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) إلى فاطمة (عليها السّلام) فقال لها: «أين بعلك و ابن عمّك» ؟ قال: فقالت: يا رسول اللّه وقع بيني و بينه كلام فخرج مغاضبا، فقال لانسان:

ابغ عليّا، قال: هو ذلك في المسجد، قال: فأتاه النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و الرّيح تسفي عليه التراب، فقال: «قم أبا تراب» [4] .


[1] ضبطه في التقريب خثيما بمعجمة و مثلثة: مصغرا و هكذا في تهذيب التهذيب 11/357 و في سيرة ابن هشام 1/599 كما في الصلب.

[2] و في مسند الإمام أحمد بن حنبل 4/263: في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا الخ، و هكذا في السيرة. و صور النخل: صغاره.

[3] راجع ذيل الرقم 241 فيما يأتي.

[4] راجع ذيل الرقم 14 من مسند الدولابي.

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست