responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 278

ابن النّضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معدّ بن عدنان بن أدد بن الهميسع بن يشجب بن نبت بن قيدار بن إسماعيل بن إبراهيم -صلّى اللّه عليهما- [1] .

كنيتها:

392-أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب إذنا، أخبرنا أبو أحمد عمر ابن عبد اللّه بن شوذب، حدّثنا الحسن بن عليّ بن منصور، حدّثنا أبو إسماعيل محمّد بن إسماعيل، حدّثنا عثمان بن أبي شيبة، حدّثنا بعض أصحابنا عن كثير ابن يزيد، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه قال: كنية فاطمة بنت رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) أمّ أبيها [2] .

تزويج فاطمة بعلي عليه السّلام:

393-أخبرنا أبو الحسن أحمد بن المظفّر بن أحمد العطّار الفقيه الشافعيّ، أخبرنا أبو محمّد عبد اللّه بن محمّد بن عثمان المزني-الملقّب بابن السّقاء-الحافظ الواسطيّ، حدّثنا عليّ بن العبّاس البجليّ، حدّثنا عليّ بن المثنّى الطّهويّ، حدّثنا زيد بن الحباب، حدّثنا ابن لهيعة-و هو عبد اللّه بن لهيعة بن عقبة-حدّثنا أبو الزّبير عن جابر بن عبد اللّه، قال: دخلت أمّ أيمن على النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) و هي تبكي، فقال لها النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله) :

ما يبكيك لا أبكى اللّه عينيك؟ قالت: بكيت يا رسول اللّه لأنّي دخلت منزل رجل من الأنصار و قد زوّج ابنته رجلا من الأنصار، فنثر على رءوسهم لوزا و سكّرا، فذكرت تزويجك فاطمة من علي و لم تنثر عليها شيئا فقال النبيّ (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : لا تبكي يا أمّ أيمن فو الّذي بعثني بالكرامة و استخصّني بالرّسالة ما أنا زوّجته و لكنّ اللّه تبارك و تعالى زوّجه من فوق عرشه، و ما رضيت حتّى رضي عليّ، و ما رضي


[1] راجع في ذلك نسب رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) في سيرة ابن هشام 1/1، الطبقات الكبرى 1/27-28.

[2] راجع تهذيب التهذيب 12/440، أسد الغابة 5/520، مجمع الزوائد 9/211 قال: رواه الطبراني، و أخرجه العلامة الطبري في المنتخب من الذيل المذيل 6 ط مصر.

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست