responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 200

قوله عليه السّلام: من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى عليّ:

256-أخبرنا أحمد بن محمّد بن عبد الوهّاب، حدّثنا الحسين بن محمّد ابن الحسين العدل العلويّ الواسطيّ، حدّثنا محمّد بن محمود، حدّثنا إبراهيم ابن مهدي الأبلّيّ، حدّثنا[إبراهيم بن سليمان بن رشيد، حدّثنا زيد بن عطيّة، حدّثنا] [1] أبان بن فيروز، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول اللّه-صلّى اللّه عليه و آله و سلّم-: من أراد أن ينظر إلى علم آدم و فقه نوح فلينظر إلى عليّ بن أبي طالب‌ [2] .

قوله عليه السّلام: لعائشة: إذا سرك أن تنظري إلى سيد العرب... :

257-أخبرنا أبو نصر أحمد بن موسى الطحّان الواسطيّ-رحمه اللّه- إجازة عن القاضي أبي الفرج أحمد بن عليّ بن جعفر بن محمّد بن المعلّى الخيوطيّ الحافظ الواسطيّ-رحمه اللّه-حدّثنا أحمد بن إبراهيم بن هلال الدّيباجيّ بتستر، حدّثنا محمّد بن الفضل بن جابر، حدّثنا اسحاق بن بشر الكاهليّ، حدّثنا يعقوب بن عبد اللّه، عن جعفر بن أبي المغيرة، عن سلمة بن كهيل، قال: مرّ عليّ بن أبي طالب على رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله) و عنده عائشة فقال: يا عائشة إذا سرّك أن تنظري إلى سيّد العرب فانظري إلى عليّ بن أبي طالب!فقلت: أ لست سيّد العرب؟فقال: أنا إمام المسلمين و سيّد


[1] أضفناه من عمدة ابن البطريق 192.

[2] و في الباب حديث أبي الحمراء قال: قال رسول اللّه (صلّى اللّه عليه و آله و سلّم) : من أراد أن ينظر إلى آدم في علمه، و إلى نوح في فهمه، و إلى يحيى بن زكريا في زهده، و إلى موسى بن عمران في بطشه، فلينظر إلى علي بن أبي طالب، أخرجه أخطب خوارزم في مناقبه 49 و 245، و المحب الطبري في الرياض النضرة 2/217، ذخائر العقبى 93 قال: أخرجه أبو الخير الحاكمي، و رواه ابن أبي الحديد في شرحه على المختار 147، من النهج 2/229 و في ط مصر: 1، ج 3 ص 449 و قال: رواه أحمد في المسند، و رواه البيهقي في صحيحه.

أقول: راجع في ذلك البداية و النهاية 7/356، ميزان الاعتدال 4/99، لسان الميزان 6/24.

نام کتاب : مناقب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب نویسنده : ابن المغازلي    جلد : 1  صفحه : 200
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست