روى بإسناده عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: منّا الّذي يصلّي عيسى بن مريم خلفه.
أمر رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم ببيعة المهدي و لو حبوا على الثلج:
رووه في كتب أهل السنّة منها [1] سنن ابن ماجة: ج 9 ص 815 ط التازي بمصر:
قال: حدّثنا محمّد بن يحيى و أحمد بن يوسف قالا: حدّثنا عبد الرزاق عن سفيان الثوري عن خالد الحذّاء عن أبي قلابة عن أبي أسماء الرحبي، عن ثوبان قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: يقتل عند كنزكم ثلاثة كلّهم ابن خليفة ثمّ لا يصير إلى واحد منهم ثمّ تطلع الرايات السود من قبل المشرق فيقتلونكم قتلا لم يقتله قوم-ثمّ ذكر شيئا لا أحفظه فقال-: فإذا رأيتموه فبايعوه و لو حبوا على الثلج فإنّه خليفة اللّه المهدي.
المهدي خليفة اللّه فاتّبعوه:
رووه في كتب أهل السنّة منها [2] الأربعون حديثا لأبي نعيم: الحديث 61.
روى بإسناده عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: يخرج المهديّ و على رأسه غمامة فيها مناد ينادي: هذا المهدي خليفة اللّه فاتّبعوه.
و روى في الحديث السابع عشر بإسناده عن عبد اللّه بن عمر رضي اللّه عنهما قال:
ق-بهامش المسند. ج 6 ص 30، و سنن الهدى: ص 573، و شرف النبيّ: ص 302، و الفتن على ما في المناقب المخطوطة لعبد اللّه الشافعي: ص 229، و كنوز الحقائق: حرف الميم، و ينابيع المودّة: ص 187، و الجامع الصغير: ج 2 ص 472.
[1] و منها الأربعون لأبي نعيم: الحديث 26، و الصواعق: ص 98، و المسند لأحمد بن حنبل: ج 5 ص 277، و المنتخب من صحيحي البخاري و مسلم: ص 183، و البيان في اخبار آخر الزمان: ص 101 و 213، و الحاوي للفتاوي: ص 63، و الجامع الصغير: حرف الألف، و الفصول المهمّة: ص 277، و منتخب كنز العمال المطبوع بهامش المسند: ج 6 ص 29، و التذكرة للعلاّمة القرطبي ج 2 ص 328، و جالية الكدر: ص 208، و أربعون أبي العلاء العطّار: ص 301، و نور الأبصار: ص 157، و ينابيع المودّة: ج 3 ص 88، و الفتح الكبير: ج 3 ص 429، و ج 1 ص 113، و نهاية البداية و النهاية: ج 1 ص 42.
[2] و منها البيان في أخبار آخر الزمان: ص 93، و الفصول المهمّة: ص 280، و فرائد السمطين: ج 2 ص 316، و تاريخ الخميس: ج 2 ص 288، و ميزان الاعتدال: ج 1 ص 30، و ج 2 ص 161، و لسان الميزان:
ج 1 ص 105، و الحاوي للفتاوي: ص 61، و ميزان الاعتدال: ج 1 ص 161، و ينابيع المودّة: ص 447، و نور الأبصار: ص 231، و جواهر العقدين: ص 435.