قال: حدّثنا عبد اللّه حدّثني أبي حدّثنا فضل بن دكين حدّثنا ياسين العجلي عن إبراهيم بن محمّد بن الحنفية عن أبيه عن عليّ رضي اللّه عنه قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم:
المهدي منّا أهل البيت يصلحه اللّه في ليلة.
الحديث الثاني: ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها [1] الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 26 ط القاهرة:
قال: و أخرج أبو يعلى عن أبي هريرة قال: حدّثني خليلي أبو القاسم صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال:
لا تقوم الساعة حتّى يخرج عليهم رجل من أهل بيتي فيضربهم حتّى يرجعوا إلى الحقّ، قلت: و كم يملك؟قال: خمسا و اثنين.
الحديث الثالث: ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها [2] الحاوي للفتاوي: ج 2 ص 87 ط مصر:
قال: و أخرج أيضا عن أبي سعيد الخدري عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله و سلم قال: المهديّ يصلحه اللّه في ليلة واحدة.
الحديث الرابع: ما رواه أهل السنّة في كتبهم منها: ينابيع المودّة: ص 440 ط اسلامبول:
قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم لعليّ: يا عليّ اتّق الضغائن الّتي في صدور من لا يظهرها إلاّ بعد موتي، اولئك يلعنهم اللّه و يلعنهم اللاعنون. ثمّ بكى و قال: أخبرني جبرئيل أنهم يظلمونه بعدي و أنّ ذلك الظلم يبقى حتّى إذا قام قائمهم و علت كلمتهم و اجتمعت الامّة على محبّتهم، و كان الشاني لهم قليلا و المكاره لهم ذليلا و كثر المادح لهم، و ذلك حين تغيّرت البلاد و ضعف العباد و اليأس من الفرج فعند ذلك يظهر القائم المهدي من ولدي بقوم يظهر اللّه الحقّ بهم و يخمد الباطل بأسيافهم و يتبعهم الناس راغبا إليهم أو خائفا. ثمّ قال: معاشر الناس أبشروا بالفرج فان وعد اللّه حقّ لا يخلف و قضاؤه
ق-و تذكرة القرطبي: ص 13 و 206، و المقاصد الحسنة: ص 435، و تمييز الطيّب من الخبيث: ص 220، و كنوز الحقائق: ص 164، و ذخائر المواريث: ج 3 ص 24، و راموز الأحاديث: ص 237، و تعليقة النعساني على تاريخ الرقة: ص 71، و ينابيع المودّة: ص 181 و 188، و الفتح الكبيرة ج 3 ص 159، و وسيلة النجاة: ص 421.