الحسن بن عليّ العلوي قال: أودع المجروح مرداس بن عليّ مالا للناحية و كان عند مرداس مال لتميم بن حنظلة، فورد على مرداس: أنفذ مال تميم مع ما أودعك الشيرازي.
21-الكافي: ج 1 ص 439
الحسن بن خفيف عن أبيه قال: بعث (يعني الصاحب عليه السّلام) بخدم إلى مدينة الرسول صلّى اللّه عليه و آله و سلم و معهم خادمان، و كتب إلى خفيف أن يخرج معهم، فخرج معهم، فلمّا وصلوا إلى الكوفة شرب أحد الخادمين مسكرا، فما خرجوا من الكوفة حتّى ورد كتاب من العسكر بردّ الخادم الّذي شرب المسكر و عزل عن الخدمة.
22-الكافي: ج 1 ص 435
القاسم بن العلاء قال: ولد لي عدّة بنين فكنت أكتب و أسأل الدعاء فلا يكتب إليّ لهم بشيء فماتوا كلّهم، فلمّا ولد لي الحسن ابني كتبت أسأل الدعاء فاجبت: يبقى، و الحمد للّه.
23-الكافي: ج 1 ص 435
عليّ بن محمّد عن أبي عبد اللّه بن صالح قال: كنت خرجت سنة من السنين ببغداد فاستأذنت في الخروج فلم يؤذن لي، فأقمت اثنين و عشرين يوما و قد خرجت القافلة إلى النهروان، فأذن في الخروج لي يوم الأربعاء و قيل لي: اخرج فيه، فخرجت و أنا آيس من القافلة أن ألحقها، فوافيت النهروان و القافلة مقيمة، فما كان إلاّ أن أعلفت جمالي شيئا حتّى رحلت القافلة، فرحلت و قد دعا لي بالسلامة فلم ألق سوءا، و الحمد للّه.
24-الكافي: ج 1 ص 436
عليّ عن عليّ بن الحسين اليماني قال: كنت ببغداد فتهيّأت قافلة لليمانيّين فأردت الخروج معها، فكتبت ألتمس الاذن في ذلك، فخرج: لا تخرج معهم فليس لك في الخروج معهم خيرة و أقم بالكوفة. قال: و أقمت و خرجت القافلة فخرجت عليهم حنظلة فاجتاحتهم، و كتبت أستأذن في ركوب الماء فلم يؤذن لي، فسألت عن المراكب الّتي خرجت في تلك السنّة في البحر فما سلم منها مركب خرج عليها قوم من الهند يقال