responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 492

و أخذهم أمر ربهم ليلا و نهارا، فقلت: متى يكون ذلك يا ابن رسول اللّه؟

قال: إذا حيل بينكم و بين سبيل الكعبة و أقوام لاخلاق لهم و اللّه و رسوله منهم براء، و ظهرت الحمرة في السماء ثلاثا فيها أعمدة كأعمدة اللجين تتلألأ نورا و يخرج السروسي من ارمنيّة و أذربيجان يريد وراء الري الجبل الأسود المتلاحم بالجبل الأحمر، لزيق جبل طالقان، فيكون بينه و بين المروزي وقعة صيلمانية، يشيب فيها الصغير، و يهرم منها الكبير، و يظهر القتل بينهما. فعندها توقّعوا خروجه إلى الزوراء، فلا يلبث بها حتّى يوافي باهات، ثمّ يوافي واسط العراق، فيقيم بها سنة أو دونها، ثمّ يخرج إلى كوفان فيكون بينهم وقعة من النجف إلى الحيرة إلى الغري، وقعة شديدة تذهل منها العقول، فعندها يكون بوار الفئتين، و على اللّه حصاد الباقين.

ثمّ تلا قوله تعالى: بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ أَتََاهََا أَمْرُنََا لَيْلاً أَوْ نَهََاراً فَجَعَلْنََاهََا حَصِيداً كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ [1] فقلت: سيّدي يا ابن رسول اللّه ما الأمر؟قال: نحن أمر اللّه و جنوده، قلت: يا سيّدي يا ابن رسول اللّه حان الوقت؟قال: اِقْتَرَبَتِ اَلسََّاعَةُ وَ اِنْشَقَّ اَلْقَمَرُ [2] .

27-غيبة الشيخ: ص 152

جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى التلّعكبري عن أحمد بن عليّ الرازي قال:

حدّثني شيخ ورد الريّ على أبي الحسين محمّد بن جعفر الأسدي فروى له حديثين في صاحب الزمان و سمعتهما منه كما سمع، و أظنّ ذلك قبل سنة ثلاثمائة أو قريبا منها، قال:

حدّثني عليّ بن إبراهيم الفدكي قال: قال الأودي: بينا أنا في الطواف قد طفت ستة و اريد أن أطوف السابعة فاذا أنا بحلقة عن يمين الكعبة و شابّ حسن الوجه، طيّب الرائحة، هيوب، و مع هيبته متقرّب إلى الناس، فتكلّم فلم أر أحسن من كلامه، و لا أعذب من منطقه في حسن جلوسه، فذهبت اكلّمه فزبرني الناس، فسألت بعضهم:

من هذا؟فقال: ابن رسول اللّه يظهر للناس في كلّ سنة يوما لخواصّه فيحدّثهم


[1] يونس: 24.

[2] القمر: 1.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 492
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست