responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 484

و الناس نيام، قال: فعلمت أنه علوي فأجبته على العلوية، ثمّ افتقدته من بين يديّ فلم أدر كيف مضى، فسألت القوم الّذين كانوا حوله: تعرفون هذا العلوي؟قالوا: نعم يحجّ معنا في كلّ سنة ماشيا، فقلت: سبحانه اللّه، و اللّه ما أرى به أثر مشي.

قال: فانصرفت إلى المزدلفة كئيبا حزينا على فراقه، و نمت من ليلتي تلك فاذا أنا برسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فقال: يا أبا أحمد رأيت طلبتك، فقلت: و من ذاك يا سيّدي؟فقال:

الّذي رأيته في عشيّتك هو صاحب زمانك.

قال: فلمّا سمعنا ذلك منه عاتبناه أن لا يكون أعلمنا ذلك فذكر أنه كان ينسى أمره إلى وقت ما حدّثنا به.

قال الشيخ: و أخبرنا جماعة عن أبي محمّد هارون بن موسى التلّعكبري عن أبي محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد بن مالك الكوفي عن محمّد بن عبد اللّه عن أبي نعيم محمّد بن أحمد الأنصاري... و ساق الحديث بطوله.

19-غيبة الشيخ: ص 163

أحمد بن عليّ الرازي عن أبي ذرّ أحمد بن أبي سورة و هو محمّد بن الحسن بن عبد اللّه التميمي و كان زيديا قال: سمعت هذه الحكاية عن جماعة يروونها عن أبي رحمه اللّه أنه خرج إلى الحير، قال: فلمّا صرت إلى الحير إذا شابّ حسن الوجه يصلّي، ثمّ إنّه ودّع و ودّعت، و خرجنا فجئنا إلى المشرعة فقال لي: يا أبا سورة أين تريد؟فقلت:

الكوفة، فقال لي: مع من؟قلت: مع الناس، قال لي: لا، نريد نحن جميعا نمضي، قلت:

و من معنا؟فقال: ليس نريد معنا أحدا. قال: فمشينا ليلتنا فاذا نحن على مقابر مسجد السهلة فقال لي: هو ذا منزلك فإن شئت فامض، ثمّ قال لي: تمرّ إلى ابن الزراري عليّ ابن يحيى فتقول له يعطيك المال الّذي عنده، فقلت له: لا يدفعه إليّ، فقال لي: قل له:

بعلامة أنه كذا و كذا دينارا و كذا و كذا درهما، و هو في موضع كذا و كذا، و عليه كذا و كذا مغطّى، فقلت له: و من أنت؟قال: أنا محمّد بن الحسن، قلت: فإن لم يقبل منّي و طولبت بالدلالة؟فقال: أنا وراك.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 484
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست