responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 375

بقي الهميان، ثمّ خرجت إلى جعفر بن عليّ و هو يزفر، فقال له حاجز الوشّاء: يا سيّدي من الصبيّ لنقيم الحجّة عليه؟

فقال: و اللّه ما رأيته قطّ و لا أعرفه فنحن جلوس إذ قدم نفر من قم فسألوا عن الحسن بن عليّ عليهما السّلام فتعرّفوا موته فقالوا: فمن نعزّي فأشاروا إلى جعفر بن عليّ، فسلّموا عليه و عزّوه و هنّأوه و قالوا: معنا كتب و مال فتقول: ممّن الكتب؟و كم المال؟ فقام ينفض أثوابه و يقول: تريدون منّا أن نعلم الغيب. قال: فخرج الخادم فقال:

معكم كتب فلان و فلان و هميان فيه ألف دينار و عشرة دنانير منها مطلية، فدفعوا إليه الكتب و المال و قالوا: الّذي وجّهه بك لأجل ذلك هو الإمام.

فدخل جعفر بن عليّ على المعتمد و كشف ذلك له فوجّه المعتمد بخدمه فقبضوا على صيقل الجارية فطالبوها بالصبيّ فأنكرته و ادّعت حبلا بها لتغطّي حال الصبيّ فسلّمت الى ابن أبي الشوارب القاضي، و بغتهم موت عبيد اللّه بن يحيى بن خاقان فجأة و خروج صاحب الزنج بالبصرة، فشغلوا بذلك عن الجارية فخرجت عن أيديهم، و الحمد للّه ربّ العالمين.

23-الكافي: ج 1 ص 265

عليّ بن محمّد عن الحسين و محمّد ابني عليّ بن إبراهيم عن محمّد بن عليّ بن عبد الرحمن العبدي من عبد قيس عن ضوء بن العجلي عن رجل من أهل فارس سمّاه قال: أتيت سامراء و لزمت باب أبي محمّد عليه السّلام فدعاني، فدخلت عليه و سلّمت فقال: ما الّذي أقدمك؟قال: قلت: رغبة في خدمتك. قال: فقال لي: فالزم الباب.

قال: فكنت في الدار مع الخدم، ثمّ صرت أشتري لهم الحوائج من السوق و كنت أدخل عليهم من غير إذن إذا كان في الدار رجال. قال: فدخلت عليه يوما و هو في دار الرجال فسمعت حركة في البيت فناداني: مكانك لا تبرح فلم أجسر أن أدخل و لا أخرج، فخرجت عليّ جارية معها شي‌ء مغطّى، ثمّ ناداني: ادخل، فدخلت و نادى الجارية فرجعت إليه فقال لها: إكشفي عمّا معك، فكشفت عن غلام أبيض حسن الوجه، و كشف عن بطنه فاذا شعر نابت من لبّته إلى سرّته أخضر ليس بأسود، فقال:

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 375
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست