responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 335

و قالت: ما ولد و لا كان و أين هو؟و متى كان و أين يكون؟و قد مات و لم يعقب، و لو كان صحيحا ما أخّره اللّه تعالى الى هذا الوقت المعلوم، فصبرت محتسبا، و قد أذن اللّه لي فيها بإذنه يا جدّاه... الخ.

و في الهداية الكبرى ص 293: و في موضع آخر من الحديث قال: سألت سيّدي أبا عبد اللّه جعفر بن محمّد الصادق عليهما السّلام: هل للمأمول المنتظر المهدي عليه السّلام من وقت موقّت يعلمه الناس؟قال: حاش للّه أن يوقّت له وقت، أو توقّت شيعتنا-الى أن قال: -قال: يكون ذلك أول طلوع الشمس بيضاء نقية، فاذا طلعت و أبيضّت صاح صائح بالخلائق من عين الشمس بلسان عربيّ مبين يسمعه من في السماوات و الأرض:

يا معاشر الخلائق، هذا مهديّ آل محمّد، و يسمّيه باسم جدّه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله، و يكنّيه بكنيته، و ينسبه الى أبيه الحسن الحادي عشر، فاتبعوه تهتدوا، و لا تخالفوه فتضلّوا.

و أخرجه في حلية الأبرار: ص 658، و غاية المرام: ص 706 عن الهداية ص 392، و في البحار: ج 53 ص 1-35 عن بعض مؤلّفات أصحابنا بتغيير و اختلاف في الألفاظ.

23-مقتضب الأثر: ص 40 كما في البحار: ج 51 ص 163

أبو عبد اللّه الحسين بن عليّ بن سفيان البزوفري عن محمّد بن عليّ بن الحسن النوشجاني عن أبيه عن محمّد بن سليمان عن أبيه عن النوشجان بن البودمردان قال:

لمّا جلا الفرس عن القادسية و بلغ يزدجرد بن شهريار ما كان من رستم و إدالة العرب عليه و ظنّ أنّ رستم قد هلك و الفرس جميعا، و جاء مبادر فأخبره بيوم القادسية و انجلائها عن خمسين ألف قتيل خرج يزدجرد هاربا في أهل بيته، فوقف بباب الإيوان، فقال: السلام عليك أيها الإيوان، ها أنا ذا منصرف عنك و راجع إليك أنا أو رجل من ولدي لم يدن زمانه و لا آن أوانه.

قال سليمان الديلمي: فدخلت على أبي عبد اللّه عليه السّلام فسألته عن ذلك و قلت له: ما قوله «أو رجل من ولدي» ؟فقال عليه السّلام: ذلك صاحبكم القائم بأمر اللّه عزّ و جلّ السادس من ولدي، قد ولده يزدجرد فهو ولده... الخ.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست