responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 270

إلى معرفة اللّه. يا عليّ أنت منّي و أنا منك، و أنت أخي و وزيري، فاذا متّ ظهرت لك ضغائن في صدور قوم، و سيكون بعدي فتنة صمّاء [1] صيلم يسقط فيها كلّ و ليجة و بطانة، و ذلك عند فقدان شيعتك الخامس من السابع من ولدك، يحزن لفقده أهل الأرض و السماء، فكم مؤمن و مؤمنة متأسّف متلهّف حيران عند فقده.

ثمّ أطرق مليا ثمّ رفع رأسه و قال: بأبي و امّي سميّي و شبيهي و شبيه موسى بن عمران عليه جبوب النور-أو قال: جلابيب النور-يتوقد من شعاع القدس، كأني بهم آيس من كانوا، ثمّ نودي بنداء يسمعه من البعد كما يسمعه من القرب: يكون رحمة على المؤمنين و عذابا على المنافقين. قلت: و ما ذلك النداء؟قال: ثلاثة أصوات في رجب أولها «ألا لعنة اللّه على الظالمين» الثاني «أزفت الآزفة» و الثالث ترون بدريا بارزا مع قرن الشمس ينادي «الآن اللّه قد بعث فلان بن فلان-حتّى ينسبه إلى عليّ- فيه هلاك الظالمين» ، فعند ذلك يأتي الفرج و يشفي اللّه صدورهم و يذهب غيظ قلوبهم.

قلت: يا رسول اللّه فكم يكون بعدي من الأئمة؟قال: بعد الحسين تسعة و التاسع قائمهم.

أقول: اريد بقوله «الخامس من السابع من ولدك» الخامس من ولد الإمام السابع من ولدك، و يشهد به قوله صلّى اللّه عليه و آله و سلم-في جوابه لعليّ عليه السّلام حين سأله و قال: فكم يكون بعدي من الأئمة؟-: بعد الحسين تسعة، و التاسع قائمهم.

39-أربعين الخاتون‌آبادي المسمّى بكشف الحقّ «مخطوط»

حدّثنا الحسن بن عليّ بن فضّال عن عبد اللّه بن بكير عن عبد الملك بن إسماعيل الأسدي عن أبيه عن سعيد بن جبير قال: قيل لعمّار بن ياسر: ما حملك على حبّ عليّ بن أبي طالب؟قال: قد حملني اللّه و رسوله و قد أنزل اللّه تعالى فيه آيات جليلة و قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم فيه أحاديث كثيرة، فقيل له هلاّ تحدّثني بشي‌ء ممّا قال فيه رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم؟قال: و لم لا احدّث؟!و لقد كنت بريئا من الّذين يكتمون الحقّ


[1] الفتنة الصمّاء: هي الّتي تدع الناس حيارى لا يجدون المخلص منها. و الصيلم: الشديد الدهياء.

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست