محمّد بن يحيى عن جعفر بن محمّد عن الحسن بن معاوية عن عبد اللّه بن جبلة عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة قال: سمعت أبا عبد اللّه عليه السّلام يقول: إنّ للقائم عليه السّلام غيبة قبل أن يقوم، قلت: و لم؟قال: إنّه يخاف-و أومأ بيده إلى بطنه-يعني القتل.
و رواه في غيبة النعماني: ص 177 طبع جديد عن أحمد بن محمّد بن سعيد عن عبد اللّه بن أحمد بن المستورد عن محمّد بن عبيد اللّه الحلبي عن عبد اللّه بن بكير عن زرارة.
129-كمال الدين: ج 2 ص 347
حدّثنا أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري و أحمد بن إدريس جميعا قالوا: حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى و محمّد ابن الحسين بن أبي الخطّاب و محمّد بن عبد الجبار و عبد اللّه بن عامر بن سعد الأشعري عن عبد الرحمن بن أبي نجران عن محمّد بن المساور عن المفضّل بن عمر الجعفي عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: سمعته يقول: إيّاكم و التنويه، أما و اللّه ليغيبنّ إمامكم سنينا من دهركم و لتمحّصنّ حتّى يقال: مات أو هلك بأيّ واد سلك؟و لتدمعنّ عليه عيون المؤمنين و لتكفأنّ كما تكفأ السفن في أمواج البحر، و لا ينجو إلاّ من أخذ اللّه ميثاقه و كتب في قلبه الإيمان، و أيّده بروح منه، و لترفعنّ اثنتا عشرة راية مشتبهة، لا يدرى أيّ من أيّ.
قال: فبكيت فقال[لي]: ما يبكيك يا أبا عبد اللّه؟فقلت: و كيف لا أبكي و أنت تقول: اثنتا عشرة راية مشتبهة لا يدرى أيّ من أيّ؟فكيف نصنع؟قال: فنظر إلى شمس داخلة في الصفّة، فقال: يا أبا عبد اللّه ترى هذه الشمس؟قلت: نعم، قال: و اللّه لأمرنا أبين من هذه الشمس.
و رواه في غيبة النعماني: ص 76 عن زيادة عن محمّد بن همام عن جعفر بن محمّد