يحيى عن أبي أيوب عن أبي بصير قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام: إن بلغكم عن صاحبكم غيبة فلا تنكروها.
92-كمال الدين: ج 2 ص 339
حدّثنا أبي و محمّد بن الحسن رضي اللّه عنهما قالا: حدّثنا سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه ابن جعفر الحميري جميعا عن أحمد بن محمّد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن محمّد بن النعمان قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام أقرب ما يكون العباد إلى اللّه عزّ و جلّ و أرضى ما يكون عنه إذا افتقدوا حجة اللّه فلم يظهر لهم، و حجب عنهم فلم يعلموا بمكانه، و هم في ذلك يعلمون أنه لا تبطل حجج اللّه و لا بيّناته، فعندها فليتوقعوا الفرج صباحا و مساءا، فإن أشدّ ما يكون غضبا على أعدائه إذا أفقدهم حجّته، فلم يظهر لهم و قد علم أنّ أولياءه لا يرتابون، و لو علم أنهم يرتابون[ل]ما أفقدهم حجّته طرفة عين.
93-كمال الدين: ج 1 ص 17 و ج 2 ص 340
حدّثنا عليّ بن أحمد بن الدقاق رضي اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن أبي عبد اللّه الكوفي قال:
حدّثنا موسى بن عمران النخعي عن عمّه الحسين بن يزيد عن عليّ بن أبي حمزة عن يحيى بن أبي القاسم قال: سألت الصادق عليه السّلام عن قول اللّه عزّ و جلّ الم*`ذََلِكَ اَلْكِتََابُ لاََ رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِينَ*`اَلَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ قال: المتّقون شيعة عليّ عليه السّلام و الغيب هو الحجّة الغائب، شاهد ذلك قول اللّه عزّ و جلّ وَ يَقُولُونَ لَوْ لاََ أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا اَلْغَيْبُ لِلََّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ اَلْمُنْتَظِرِينَ[1] فأخبر عزّ و جلّ أنّ الآية هي الغيب و الغيب هو الحجّة [2] ، و تصديق ذلك قول اللّه عزّ و جلّ وَ جَعَلْنَا اِبْنَ مَرْيَمَ وَ أُمَّهُ آيَةً[3] يعني حجّة.