الناس في دينهم و أجمعوا على أنّ الحجّة ذاهبة و الإمامة باطلة-الى ان قال عليه السّلام: - فو ربّ عليّ أنّ حجتها عليها قائمة ماشية في طرقاتها داخلة في دورها و قصورها جوّالة في شرق هذه الأرض و غربها تسمع الكلام و تسلّم على الجماعة، ترى و لا ترى الى الوقت و الوعد و نداء المنادي من السماء... الحديث.
41-نهج البلاغة: الخطبة 150
و فيها: و أخذوا يمينا و شمالا ظعنا في مسالك الغيّ و تركا لمذاهب الرشد، فلا تستعجلوا ما هو كائن مرصد و لا تستبطئوا ما يجيء به الغد، فكم من مستعجل بما أن أدركه ودّ أنه لم يدركه؛ و ما أقرب اليوم من تباشير غد، يا قوم هذا إبّان ورود كلّ موعود و دنو؟؟؟ من طلعة ما لا تعرفون.
ألا و إنّ من أدركها منّا يسري فيها بسراج منير و يحذو فيها على مثال الصالحين ليحل فيها ربقا و يعتق فيها رقّا و يصدع شعبا و يشعب صدعا في سترة عن الناس، لا يبصر القائف أثره و لو تابع نظره، ثمّ ليشحذنّ فيها قوم شحذ القين النصل، تجلى بالتنزيل أبصارهم و يرمى بالتفسير في مسامعهم، و يغبقون [1] كأس الحكمة بعد الصبوح.
42-ينابيع المودّة: ص 447 (و هو من كتب أهل السنّة)
روي عن الباقر عن أبيه و جدّه عن عليّ عليهم السّلام: قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم:
المهدي من ولدي تكون له غيبة إذا ظهر يملأ الأرض قسطا و عدلا كما ملئت ظلما و جورا.
43-الكافي: ج 1 ص 270
عليّ بن محمّد عن سهل بن زياد عن ابن محبوب عن أبي اسامة عن هشام و محمّد ابن يحيى عن أحمد بن محمّد عن ابن محبوب عن هشام بن سالم عن حمزة عن