responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 127

على منبر الكوفة: إنّ من ورائكم فتنا مظلمة عمياء منكسفة لا ينجو منها إلاّ النؤمة، قيل: يا أمير المؤمنين و ما النؤمة؟قال: الّذي يعرف الناس و لا يعرفونه، و اعلموا أنّ الأرض لا تخلو من حجّة للّه عزّ و جلّ، و لكن اللّه سيعمي خلقه عنها بظلمهم و جورهم و إسرافهم على أنفسهم، و لو خلت الأرض ساعة واحدة من حجّة اللّه لساخت بأهلها، و لكن الحجّة يعرف الناس و لا يعرفونه كما كان يوسف يعرف الناس و هم له منكرون، ثمّ تلا يََا حَسْرَةً عَلَى اَلْعِبََادِ مََا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاََّ كََانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ.

50-كمال الدين: ج 1 ص 207

حدّثنا محمّد بن أحمد الشيباني رضى اللّه عنه قال: حدّثنا أحمد بن يحيى بن زكريا القطّان قال: حدّثنا بكر بن عبد اللّه بن حبيب قال: حدّثنا الفضل العبدي قال: حدّثنا أبو معاوية عن سليمان بن مهران الأعمش عن الصادق جعفر بن محمّد عليهما السّلام-فذكر الحديث إلى أن قال: -و لو لا ما في الأرض منّا لساخت بأهلها، ثمّ قال: و لم تخل الأرض منذ خلق اللّه آدم من حجّة اللّه فيها ظاهر مشهور أو غائب مستور، و لا تخلو إلى أن تقوم الساعة من حجّة اللّه فيها، و لو لا ذلك لم يعبد اللّه قال سليمان: فقلت للصادق: فكيف ينتفع الناس بالحجّة الغائب المستور؟قال: كما ينتفعون بالشمس إذا سترها سحاب.

51-كمال الدين: ج 1 ص 211

حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال: حدّثنا محمّد بن الحسن الصفار و سعد بن عبد اللّه و عبد اللّه بن جعفر الحميري جميعا قالوا حدّثنا أحمد بن محمّد ابن عيسى و محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب و الهيثم بن أبي مسروق النهدي و إبراهيم ابن هاشم عن الحسن بن محبوب السرّاد عن مقاتل بن سليمان بن دوال دوز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و سلم: أنا سيّد النبيّين-إلى أن قال: -و أوصى عيسى إلى شمعون بن حمون الصفا، و أوصى شمعون إلى يحيى بن زكريا، و أوصى‌

نام کتاب : من هو المهدي نویسنده : ابو طالب التجليل التبريزي    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست